عندما تلتقي الحكمة بالاندفاع… لابورتا وفليك سر المعادلة البارساوية موقع استاد لايف

📣 ملاحظة من استاد لايف: عندما تلتقي الحكمة بالاندفاع… لابورتا وفليك سر المعادلة البارساوية موقع استاد لايف
تنويه: هذه المقالة كُتبت بناءً على الأحداث الجارية والبطولات النشطة لرفع وعي المتابعين.

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي جيرمان بونا – SPORT)
من مقعدي كصحفي يتابع أدق تفاصيل البيت الكتالوني، أرى أن جوان لابورتا وهانز فليك يبدوان، للوهلة الأولى، ثنائيًا متناقضًا إلى حد التطرف.
لابورتا هو “الرَّوشا” بكل ما تحمله الكلمة من اندفاع ومفاجآت، أما فليك فهو “السِّنْي” الذي يزن خطواته بدقة ويبحث عن السيطرة الكاملة على كل التفاصيل.
لكن المفارقة أن هذا التناقض هو بالضبط ما يجعل برشلونة رابحًا في النهاية.
لابورتا اعتاد على السير على الحافة، وتحقيق الأهداف في اللحظات الحرجة، بينما فليك، الألماني المنهجي، يبني خططه بدقة… ومع ذلك لا يخلو من الجرأة، يكفي أن تراقب خط دفاعه العالي لتدرك حجم المخاطرة.
فلسفة فليك الكروية هي السبب الذي جعل لابورتا يضع ثقته فيه، واليوم يبدو أن القرار كان صائبًا تمامًا.
حتى المباريات الودية أكدت أننا أمام فريق سيواصل الجمع بين المتعة والمخاطرة، يسحق خصومه كمدحلة، لكنه أحيانًا يقود جمهوره إلى حافة القلوب الخافقة.
نعم، فليك كان يفضل جولة تحضيرية منظمة وعدم خسارة إينيغو مارتينيز، لكن هذه هي طبيعة برشلونة الحالي، المحاصر اقتصاديًا وإعلاميًا وتنظيميًا.
تجربة لابورتا مع فليك تذكرني برهاناته الناجحة على ريكارد وغوارديولا… فعندما تجتمع الحكمة بالاندفاع، تحدث أشياء عظيمة في كامب نو.