قضية تير شتيغن تفتح فصلًا جديدًا من الجدل في كرة القدم! موقع استاد لايف

📣 ملاحظة من استاد لايف: قضية تير شتيغن تفتح فصلًا جديدًا من الجدل في كرة القدم! موقع استاد لايف
تنويه: هذه المقالة كُتبت بناءً على الأحداث الجارية والبطولات النشطة لرفع وعي المتابعين.

هاي كورة ( تقرير خاص بالصحفي فرناندو بولو – صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية)
” الوضع الناجم عن رفض مارك-أندريه تير شتيغن التوقيع على التقرير الطبي الخاص بإصابته، والذي يحتاجه نادي برشلونة لإرساله إلى اللجنة الطبية التابعة لرابطة “لا ليغا” لتحديد ما إذا كانت إصابته تُعد طويلة الأمد، فتح الباب أمام جدل واسع حول خصوصية اللاعبين.
تعود جذور المسألة إلى تشريع أوروبي بشأن حماية البيانات، يمنح الحارس الألماني الحق في رفض إرسال معلومات عن إصابته وجراحته إلى اللجنة الطبية المعنية.
لكن، بالعودة إلى المنطق وتفسير القوانين، يبدو أن هذا الحق لا يتماشى تمامًا مع الواقع: فعندما يكون لدى نادٍ لاعب مصاب بإصابة خطيرة، ويمكنه الاستفادة من وضعيته لتسجيل لاعب بديل باستخدام جزء من الهامش المالي الذي يشغله، فإن ذلك يبدو معقولًا ومشروعًا.
والواقع أن هذا اللاعب المصاب لن يشارك أساسًا، لأن المدرب لا يعتمد عليه، ومع ذلك لا يمكن بيعه أو إعارته، وهو ما يمثل ضررًا للنادي الذي يدفع راتبه.
مسألة حماية البيانات الشخصية شائكة. الأندية لا تسعى إلى نشر معلومات صحية حساسة عن لاعبيها — مثل مستوى الكوليسترول أو الدهون الثلاثية — بل إلى تقييم مدى تأثر استثمارها في اللاعب بالإصابة، وما إذا كان بإمكانها تفعيل اللوائح التي تسمح بتعويض جزئي عن غيابه.
على سبيل المثال، وقّع أراوخو وكريستنسن سابقًا على تقارير مشابهة.. هل لحق بهما ضرر؟ اللجنة الطبية أصدرت قرارها، والرابطة تصرفت بناءً عليه، وانتهى الموضوع.
هناك نقطة أخرى جوهرية: الأندية عادةً ما تتحمل تكاليف العمليات الجراحية للاعبيها، وهي تكاليف ليست بسيطة. فهل يُعقل ألّا يحق لها استخدام نتائج هذه العمليات، رغم أنها من دفعت ثمنها؟
تساؤل آخر يطرح نفسه: كيف يمكن أن يُفهم أن لاعبًا يعلن عن غياب متوقع لثلاثة أشهر قبل العملية، ثم يتمسك فجأة بالخصوصية لرفض إرسال تقرير رسمي عنها؟
إذا كان واثقًا من المدة بناءً على تقييم أطباء موثوقين، فلماذا لا يوافق على إرسال التقرير؟ أم أنه يشك في حيادية اللجنة الطبية للرابطة؟
في نهاية المطاف، الحقيقة — بعيدًا عن القوانين وحجج الخصوصية — هي أن هانز فليك لا يريد تير شتيغن، ولهذا تم التعاقد مع خوان غارسيا، وتم تجديد عقد تشيزني؛ وهو الحارس الذي كان قد اعتزل عمليًا قبل انضمامه إلى برشلونة، وكان يقيم في ماربيا.