من سحر رونالدينيو إلى وعود يامال… برشلونة يكتب فصله الجديد موقع استاد لايف

📣 ملاحظة من استاد لايف: من سحر رونالدينيو إلى وعود يامال… برشلونة يكتب فصله الجديد موقع استاد لايف
تنويه: هذه المقالة كُتبت بناءً على الأحداث الجارية والبطولات النشطة لرفع وعي المتابعين.

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي كارمي بارسيلو – SPORT)
سأعترف بشيء… وصلتني بالأمس صورة تجمعني بـ رونالدينيو، في أيام مجده، وأنا كما أنا الآن، لا أزال أكتب وأتابع.
كم يمر الزمن سريعًا! تلك الصورة أعادتني إلى صيف بعيد، حين هبط شاب برازيلي على برشلونة وقلب الأجواء الكئيبة إلى أفراح، داخل الملعب وخارجه.
أحيا فينا الفرح، وأعاد “اللعب الجميل” إلى أرواحنا، وجعل من الحلم عادة.
ومن هناك بدأت الحكاية: نجاحات كثيرة، ثم نهاية بطعمٍ مرّ، لكنها بقيت ذكرى محببة في صفحات تاريخ البلوغرانا.
أدرك أن مشجع برشلونة لا يملك التفاؤل بالفطرة، لكنه حين يجد ما يوقظه، لا يتردد في العطاء.
وهذا ما رأيناه في الموسم الماضي، مؤسسة تعاني، وإرث يترنح، لكن فريقًا شابًا يقوده اسم “فليك”، ويضم وجوهًا شابة وقديمة، أعاد الإيمان إلى الجماهير.
حققوا أكثر مما كان يُتوقع، بل أكثر مما يجرؤ البعض على الحلم به.
لا أنسى socios وsocia الذين صعدوا إلى مونتجويك رغم العناء، ولم يعرفوا حتى متى سيعودون إلى الكامب نو، في “غامبر” المقبل، سيُقام الحدث في ملعب يوهان كرويف، كبار الشخصيات الذين دفعوا مبكرًا لا يعرفون حتى أين سيجلسون.
والسياح؟ كُثر، لكن الأرباح لن تكون كما يأملها النادي، ببساطة لأن المساحة لا تسمح بذلك، حتى حملة الرئيس لتدشين “نيو كامب نو” لم تثمر بعد.
وبحسب ما كشفه “التشيرينغيتو”، فإن الملعب الجديد سيتطور عبر أربع مراحل: الأولى لـ27 ألف متفرج، تليها 45 ألف، ثم 60 ألف، وأخيرًا تُضاف المدرجات العليا، المواعيد؟ لا أجرؤ على التنبؤ.
أما ما شاهدته في الجولة الآسيوية؟ فبرشلونة يبث الأمل من جديد، فريق طموح، مدرب حاضر الذهن، ولامين يامال… يا له من جوهرة! لا ملاحظات عليه، فقط الإعجاب، وعندما سقط باو كوبارسي أرضًا، رأيت فليك يرتعب، لكن الحمد لله، لم تكن إصابة.
الآن تنتظرهم مواسم من اللهاث: دوري، أبطال، كأس، سوبر، ومونديال… لا أحد يريد أن يخسر، الجميع يعرف أن التميز يمر عبر الكرة، عبر الجمال والفعالية.
ختامًا، أتمنى لكم موسمًا جميلاً… نستمتع به جميعًا، مرة أخرى.