📣 ملاحظة من استاد لايف: فكرة واضحة داخل برشلونة بشأن اللاعبين الشباب موقع استاد لايف
تنويه: هذه المقالة كُتبت بناءً على الأحداث الجارية والبطولات النشطة لرفع وعي المتابعين.
هاي كورة – وفقًا لصحيفة آس الإسبانية، تتبنى إدارة برشلونة رؤية واضحة في التعامل مع مواهبها الشابة، تقوم على تجنب التسرع في الدفع بهم إلى الفريق الأول قبل أن يكونوا مستعدين بشكل كامل، مع التأكيد على أهمية الحصول على دقائق لعب منتظمة لتسريع عملية التطور.
على سبيل المثال، سبق أن حذّر المسؤولون يان فيرجيلي من مخاطر الانتقال إلى مايوركا لاحتمال محدودية مشاركته، وهو ما قد يعطل مسيرته.
كما لم يرحبوا بموقف هيكتور فورت الرافض للعب مع برشلونة أتلتيك الموسم الماضي بسبب قلة مشاركاته مع الفريق الأول.
ومع بداية الصيف الحالي، أقنعوه بالانتقال على سبيل الإعارة إلى إلتشي لضمان دقائق أكثر.
داخل النادي، تسود قناعة بأن الموهبة وحدها لا تكفي، وأن اللاعب الشاب بحاجة إلى الاحتكاك المستمر بالمباريات من أجل التطور.
ومن هنا، يظل الفريق الرديف المسار الأمثل لتأهيل اللاعبين قبل دمجهم مع الفريق الأول.
وفي هذا الإطار، يبرز هذا الموسم ثلاثة أسماء لامعة في برشلونة أتلتيك بقيادة بيليتي: أبناء العم غيلي وتوني فرنانديز، إضافة إلى درو.
الثلاثي كان حاضرًا في معسكر هانز فليك الصيفي، حيث خطف توني الأنظار في جولة اليابان، فيما أظهر غيلي ودرو انسجامًا كبيرًا مع متطلبات الفريق.
وقد تألق الثلاثة في أول مباراة لبرشلونة أتلتيك بالدوري الإسباني للدرجة الثانية أمام بوريريس (2-0)، حيث سجّل توني فرنانديز هدفًا رائعًا، بينما لعب غيلي 56 دقيقة ودرو 75 دقيقة كاملة، مع بقاء توني في الملعب حتى صافرة النهاية.
ورغم غياب ديكو عن اللقاء بسبب إجازته عقب فترة الانتقالات، تابع مساعده بويان كركيتش المباراة من الملعب، كما تواجد المدرب هانز فليك رفقة أعضاء جهازه الفني لمراقبة العناصر الواعدة عن قرب.
وبذلك، يواصل برشلونة رسم سياسة طويلة الأمد تركز على التطوير التدريجي للمواهب، في مسعى لبناء قاعدة قوية تضمن استمرارية نجاح الفريق الأول في السنوات المقبلة.
